إن كنيسة العلي

 


ان كنيسة العلي واحدة طول المدى
والرب سيد لها يحفظها من العدى
خليقة جديدة بالماء والكلمة
جاء لكي ينقذها من اسرها بالنعمة


من كل امة ترى بين الملا تحت السما
قد جمعتهم ضمنها حتى ينالوا النعما
فواحد سيدها وواحد ايمانهاv
وواحد رجاؤها وواحد تكلانها


لئن يصب وحدتها داعي النفور والشقاق
او دخلتها بدع تسلبها روح الوفاق
فان سيد الملا يرعى بنيها سرمدا
فليس ابواب الردى تقوى عليها ابدا


في تعب والم في كدر وفي سقام
تنتظر اليوم الذي فيه ترى نور السلام
وسوف تحظى بالذي ترجو بان تنظره
وتبصر الملك الذي تشتاق ان تبصره

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *